الحصول على قياسات أكثر دقة باستخدام Apple Watch

تستخدم Apple Watch المعلومات الشخصية التي تقدمها للمساعدة في حساب المقاييس لنشاطك اليومي. ويمكنك تحسين دقة قياساتها بشكل أكبر من خلال اتباع هذه التلميحات.

العوامل الأخرى التي تؤثر على قراءة معدل نبض القلب

هناك عوامل كثيرة قد تؤثر على أداء حساس معدل نبض القلب المدمج في Apple Watch. وتعد التروية الدموية للجلد (أو مقدار تدفق الدم عبر الجلد) أحد هذه العوامل. تختلف التروية الدموية للجلد بشكلٍ كبير من شخص لآخر، وقد تتأثر أيضًا بالعوامل البيئية. إذا كنت تقوم بتمارين في جو بارد مثلاً، فقد تكون نسبة التروية الدموية للجلد قليلة للغاية في معصمك إلى الدرجة التي لا تمكن حساس معدل نبض القلب من القراءة.

قد تؤثر التغييرات الدائمة أو المؤقتة التي تطرأ على البشرة، مثل الوشم، أيضًا على أداء حساس معدل نبض القلب. قد يتسبب الحبر أو النقش أو نسبة تشبع بعض أنواع الوشم في حجب الضوء الصادر من المستشعر، مما يتسبب في صعوبة الحصول على قياسات موثوقة.

تعد الحركة أيضًا عاملاً آخر يمكن أن يؤثر على حساس معدل نبض القلب. تكون النتائج أفضل عند القيام بتمارين ذات إيقاع منتظم، مثل الجري أو ركوب الدراجات، مقارنة بالتمارين ذات الإيقاع غير المنتظم، كالتنس أو الملاكمة.

إذا لم تتمكن من الحصول على قراءة متسقة بسبب أي من هذه العوامل، فيمكنك توصيل Apple Watch لاسلكيًا بأجهزة رصد نبض القلب الخارجي مثل أشرطة الصدر المزودة بتقنية Bluetooth. تعرّف على كيفية إقران ملحقات Bluetooth.

معدل نبض القلب هو واحد من عوامل كثيرة تستخدمها Apple Watch لقياس النشاط والتمرينات. وبناءً على التمرين، فإنه يختار الإدخالات الأكثر تماشيًا مع هذا النشاط. على سبيل المثال، عند الجري في مكان مغلق، فإنه يستخدم أيضًا مقياس التسارع. تعرّف على المزيد حول كيفية استخدام Apple Watch لـ GPS وحساس معدل نبض القلب عندما تستخدم تطبيق التمرين.